الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

تخيلات و تساؤلات - الجزء الأول -

١- هل كان يتخيل الكاتب الكبير عباس العقاد انه كل يوم حيتشتم زى مثلا " يخرب بيت عباس العقاد" لمجرد انه اسمه اتحط على شارع زحمة جدا فى مدينة نصر !! و الامر ينطبق على الزعيمين " مصطفى النحاس و مكرم عبيد " ؟!!!


٢- هل كان حد يتخيل ان الزعيم جمال عبد الناصر .. يخلف بنت تتجوز اشرف مروان .. و يخلفوا " جمال مروان " صاحب قنوات " ميلودى " اللى واضح انه عايز مصلحة البلد دى و بيفيدها بقنواته... يعنى حد يتخيل ان جمال مروان هو حفيد جمال عبد الناصر !!


٣- تساؤل : ليه فى الساحل الشمالى و الاسكندرية .. نلاقى سيدى جابر و سيدى كرير و سيدى عبد الرحمن ؟؟!! مين كل الاسياد دول انا عايز افهم ؟!


٤- تساؤل: ليه على الطريق الصحراوى .. بنلاقى يافطة " لا تنشغل بغير الطريق " و جمبها على طول يافطة كبيرة جدا كلها الوان و كلام و صور لازم حنشغل بيها !! يعنى هى الحكومة لازم تعسفنا !!


٥- تخيل ان مقولة " اخجلتم تواضعنا " اللى بتعبر عن الشكر و الامتنان و التواضع، هى اصلا فيها احساس بالذات و بعض من الغرور .. لان ببساطة بتقول " تواضعنا " و صيغة الجمع هنا معناها تعظيم نفسك !!


٦- تساؤل : لو كانت حرب اكتوبر ما حصلتش، هل كان حيبقى فى كوبرى اكتوبر ؟؟ و لا ما كنش حيبقى فيه الكوبرى ؟؟ ولا حيبقى ليه اسم تانى ؟؟


٧- طب تخيل لو فرنسا ما كنتش موجودة : هل كُنا حنقدر نعمل مترو الانفاق ؟؟ ولا مكنش حيبقى فيه مترو ؟؟


٨- تخيل ان مقولة " هى دى مصر يا عبلة " كانت بتتقال فى فيلم لما البطلة بتبص على مصر من الطيارة .. و المفروض انها شايفة بلد حلوة و جميلة !! المقولة دى طبعا دلوقتى بتعبر عن كل ما هو سيء و قبيح و بتعبر عن السخرية من اوضاعنا المهببة اللى وصلنالها !! مش الحاجات الجميلة تماما !!


٩- تخيل لو ماكنش فى " امريكا و اوروبا " .. هل كنا حنبقى جامدين و عايشين فى حرية و ديمقراطية و ازدهار و علم و اقتصاد قوى ؟؟؟ ولا كنا حنخلق الاعذار اللى تخلينا نبرر الفقر و الجهل و الاوضاع السيئة اللى حنكون فيها ؟؟!!


١٠ - تساؤل: هل لو اللى بنا مصر ما كانش فى الاصل حلوانى .. كانت ممكن مصر ما تبقاش مِلَزقَة و مليانة نمل زى دلوقتى ؟؟

( اللى بنا مصر .. كان فى الاصل حلوانى.. دى اغنية )


١١- تساؤل : البنات كانوا عايشين ازاى قبل ال carina ؟؟


١٢- تساؤل : ليه ٩٠٪ من محلات الكشرى بِتِقفِل فى رمضان ؟؟


هنا القاهرة ..


كتب هذا المقال كريم حلمى و هو يستمع الى فيروز - ايه فى أمل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق