الأحد، 21 نوفمبر 2010

العلاقات - ١ - " الانسان ... و اللحمة "

عزيزى القارىء ... اجزاء " العلاقات " حتتكلم عن علاقة الانسان بالاشياء المحيطة .. او علاقة الاشياء ببعضها البعض ... قد تجد بعض الاجزاء تتكلم و تتسائل عن علاقات عجيبة أو قد تكون " هبلة و عبيطة " بالنسبة لك ... و لكن فى النهاية هى بعض الملاحظات و التساؤلات ...


الجزء الاول " علاقة الانسان ... و اللحمة "


--------------


رغم ان العيد انتهى ... الا اننا عايزين نرجع كدة بالذاكرة لقبل العيد بكام يوم ...


طبعا الخرفان مالية الشوارع ... رعاة الأغنام يسيرون فى شوارع العاصمة الجميلة ... اصوات ال " مأمأة " موجودة طول الليل و احتمال تخليك ما تنامش اصلا ...


المشهد يحسسك ان فى حدث ضخم هيحصل .... حاجة الناس قاعدين يرتبولها و مستنينها ...


الحدث العظيم هو اللحمة ...


نروح لأول ايام العيد .... بشر كتيييير ملمومين فى كل مكان ... و فى وسطهم مجموعة من الجزارين ... و مجموعة من الذبائح ... كله قاعد مترقب تحول هذا الحيوان الى كتلة هامدة مستنية تتقطع و تتحط على النار و تتاكل ...


نيجى بقى لأهم حتة فى موضوعنا ... لحظة تقسيم الدبيحة على الاكياس ... و لحظة التفكير حتحتفظ بانهى جزء .. و هتوزع انهى جزء ... و مش بعيد تحصل خناقة .. ان انت عايز حتة كبدة اكتر مثلا .. و فى نفس الوقت اخوك عايزها ... او ان انت عايز الرأس ... و ابن عمك برضه عايزها ... مع ان الرأس اللى بِتوَزعوها على بعض دى ممكن تِقُول حُلول أكثر منطقية من إللى الناس بِتِعمِلو لو كانت الراس دى صاحية ...


عَدينا المشهد دا ... نيجى بقا لحظة توزيع اللحمة على محدودى الدخل و الناس اللى ربنا يعينهم على الدنيا ...


تهافت رهيب و تزاحم و تضحية بالنفس فى مقابل كيس لحمة ...


ممكن تلاقى ست عندها ٦٠ سنة بتجرى عشان تلحق كيس اللحمة ... مع انها بعد ما هتاخدوا سَتُصاب بنوبة قلبية نتيجة المجهود اللى عملتو..


او ممكن تشوف راجل يسيب ابنه اللى عنده ٧ سنين و يقولو "أقف استنانى هنا يا حبيبى" ... و يروح يجيب الكيس ... مع انه لما هيرجع ممكن يلاقى ان ابنه تاه منه و ضاع !!


طبعا دا غير امور الفهلوة المصرية و الطمع لما يجيلك حد يقولك انا ما اخدتش و هو أخد .... " ما حدش يقولى ما انت مش حاسس بيهم .. لا حاسس بيهم و عارف ان الدنيا غالية ... بس يمكن عشان انا مش من محبى اللحمة اوى ... فا مش فاهم الاقتتال و التهافت الرهيب جى منين "


حبيت افهم ما هى هذه العلاقة الدرامية بين الانسان و اللحمة ... فى علاقة ود غريبة لدرجة جعلت الانسان يطلق على اللحمة أسماء " دلع " ... منها مثلا " الزفَر .. البروتين ... الغِذا ... الفيتامين " ... حاجات كدا ...


و بما انى معرفش دكتور تغذية مثلا اسألوا ... فقررت اسأل عم جوجل ... Google ...


دخلت عليه و كتبت اهمية اللحمة ... فالقيت مقالات بتتكلم عن " اللحمة الوطنية " و " اللحمة الفلسطينية " و " لحمة الخليج " ... انا فى الاول افتكرتهم انواع لحمة زى " الكندوز و البتلو " مثلا ... بس طلع المقصود باللحمة فى المقالات دى مصطلع سياسى بمعنى " التلاحم و الوحدة " ...


المهم لقيت واحد كاتب شوية مميزات للحمة انها مفيدة للجدار بتاع المخ ... و انها مصدر رئيسى للبروتين ... و كلام كدة ... و كاتب برضه عن الأضرار نتيجة كُتر اللحمة ..


على العموم ال ٤ نقاط اللى هو كان كاتبهم ما خلونيش افهم ايه سر العلاقة دى !

ما هو السر اللى يخلى كيلو اللحمة يوصل ٧٠ جنيه و يبقى من أغلى السِلَع ؟؟

ما هو السر اللى يخلى موقع زى masrawy.com .. معروف ان اللى بيخش عليه ناس كتير جدا يعمل استطلاع " تاكل لحمة كام مرة قد ايه ؟ " ... و الهدف من الاستطلاع انه يعرف ايه الحالة الاجتماعية و المعيشية فى مصر .. و القدرة الشرائية للمواطن ... يعنى استخدم اللحمة و سيلة للقياس ...

ما هو السر اللى يخلى الناس يستخدموا كلمة " لحمة " على اساس انها تعبير غير مهذب عن المرأة ؟؟ .. بل انه الافلام تبدأ يخش فيها هذا المصطلح .. فيلم " لحم رخيص " ... مع العلم بإن المقصود مكنش احم رخيص عند الجزار مثلا !!


ما هذا السر اللى يخلى " عيد الاضحى " يتحول الى " عيد اللحمة " ؟! ... و يجعل الناس تنسى اصلا لماذا نُضَحى و لماذا يتم الذبح .. و فقط يركزون على اللحمة و كمياتها و طُرُق أكلها ؟؟


و يبقى السؤال مطروحا ... و الموضوع للنقاش مفتوحا !


كتب هذا المقال كريم حلمى و هو يمر بمرحلة عالية من الملل ..



الاثنين، 8 نوفمبر 2010

حوار مع الخَرُوف


خَرُوف

تعالى حكَلِمَك فى أمر غير مألوف


أصل السنة دى و احنا داخلين على العيد

الناس كلهم عاملين زى العبيد


نفسهم يدبحوك ياكلوك بس مش عارفين

اصل إنت و عصابتك مَلمُومين


و بدل ما احنا بِنِحبسَك فى الوقت دا من السنة

إنت قاعد تِحبِس فينا طول السنة


مش عارفين نِعمل ايه مَعاك وإنت رافع اسعارك

و الناس كلها إتكَوِت بِنَارك


طب اقولك على حاجة


إنت عارف القطر اللى إنت إتنَقَلت فيه ... عمل حادثة

و الناس اللى جواه اتصابوا و بقت كارثة


طب شفت سوق الخضار اللى جِبتِلَك منه البَرسيم ؟

الطماطم بتتباع فيه ب ١٢ جنيه .. آه و الله العظيم


و سواق النقل اللى انهاردة ركبنا معاه

ابنه مات من الاهمال فى المستشفى و هو مَعاه


و الراجل دا بِيِشتَغَل رغم كُبر سِنُه

بَدَل ما يُقعد عاطل زى ابنه


ايه دا إلحَق بُص على يمينك

الست بتكَلِم نفسها .. دى واحدة اتجَنِنت من سِنِينَك


و شوف دا شكله أد إيه مهموم

مش عارف يصرِف على عياله و قرب يبيع الهُدوم


حاسب .. كنت حَتقع فى بلاعة مفتوحة

و سيبك من الشارع دا .. اتسَفلِت ٨٨ مرة و لسة فى مشاكل بيكتشفوها


هو إنت عندك كام سنة

ياااه دا انت كبرت اوى انك تكون هنا


دا حتى انت شكلك تعبان

خاسس كدة مش زى زمان


انا مش قصدى تروح تموت

بس على الاقل سيب الناس تعيش .. مش تموت


سيب الاسعار تِرخَص او خلِّى المُرتَب أعلى

صدقنى حندعيلك ١٠٠٠ دعوة


خلِّى التعليم أحسن .. خلى الاستفادة أكبر

حتنام باليل و ترتاح اكتر


إهتم بنشر الاخلاق

دا ربنا بَعتلِنا كذا ابتلاء


إتخلص من عصابتك اللى ماشيين حواليك

و أأمُرنِى بأى حاجة شُبِيك لُبِيك


مش عارف ليه بقولَك الكلام دا و إنت مش سامعنى

بس من كُتر اللى بِنشوفُه عندى أمل تِفهَمنى


يالا انا حَسكُت بدل ما أبقَى عن الدنيا مَوقُوف

و إللى مَفهِمش قَصدِى من الكلام ... يبقى خروف :))



كتب هذا الحوار كريم حلمى بعد أن قال له أحد أصدقائه :" عايزين post جديد ، يالا إكتب العيد الكبير قرب " .. :)


يمكنكم قراءة رد الخروف فى " الخروف يجيب " على مدونة صديقى العزيز " علي " .. http://alygamay.blogspot.com/2010/11/blog-post_08.html


الخميس، 4 نوفمبر 2010

حوار مع ال GUC :))


GUC

انا بكلمك و انا قاعد فى ال C


بعد ما قعدنا فيكى ٥ سنين

انا و صحابى التعبانين


ما بين سهر و امتحانات

و مشاريع و كويزات " quizat "


انا عايز اسألك سؤال


هو انتى بتعملى كدة ليه فينا ؟؟

و ليه بتحبى تعذبينا ؟؟


هو احنا مش زى ولادك

و جينا خبطنا على بابك


و قولنالك عايزين نتعلم

طب تعالى شوية نتكلم


فاكرة اول يوم لما جيت

كنت ماشى فيكى زى العبيط


ما كنش فيه غير ال beehat

و كانوا لسه بيبنوا ال ceehat


و كانت الدنيا فاضية

و الجامعة على طول هادية


طب فاكرة اول امتحان Maths

كنا كلنا داخلين بحماس


بس اتصَدَمنا من الامتحان

و ساعِتهَا اشطَر واحد فينا ... إتهَان


اصل الامتحان دا كان اللى حاطُه Baumann

يا رب عمرى ما اشوفه تانى يَوماً


طب فاكرة لما كنا على طول فى البرجولات قاعدين

و كل يوم ناكُل بطاطس و فول مَتين

و لما قالوا ان الceehat حيبقى فيها piscine


دى كانت واحدة من الاشاعات

اللى كل يوم بتطلع بكِميات


و الceehat لما فَتحُوها

و من غير اسَنسِير ولا تكييف سابوها


يااه .. ايام .. تعالى كده يا guc نِتمشى شوية


تعالى ننزل على ال U

بقت زحمة ياهووو


طب انا داخل b1 اجيب pizza عشان جعان

ولا اقولك.. بلاش تسمم و انا اصلا تعبان


طب تفتكرى عم سعد يكون فاتح

بس دا عشان تاكلى منه لازم تاخدى للشَهِيَة فاتح


بس انا عايز اقولك حاجة ..


انا كرهت اسم " اشرف " .. و حاسس اننى مش " منصور "

اصل دايما بعد الامتحانات بحس اننى مقهور


دا غير اننى مع ال deadlines بقت عندى مشكلة

و اول ما اسمع الكلمة دى بتجيلى رعشَة مُذهِلَة


و اقعد اصرخ و اقول postpone

بس الدكاترة بيسيبونى مع ال alone ... assignments


و طبعا لازم اكتشف ان فى midterms فجأة

كأنك مبسوطة و انت عَملهالى مفاجأة


طب هوصيكى بحاجة


لو سمحتى خدى بالك من الناس

و متخليش الطالب مِحتَاس


مفيهاش حاجة لو من اول السنة يعرف جَدولُه

و يا ريت لو يعرف يستخدم ال system و يشَغلُه


و كفاية زيادة فى الفلوس

الطالب مستعد انه يوطى على ايدك و يِبوس


ابقى وزَّعى ال deadlines على طول السنة

ما هو برضه دا انسان مش مَيكَنة


دا طبعا غير الرياضة كل يوم

من ال parking لل ceehat تاخدلها نص اليوم


و يا ريت الاكل يبقى انضف

و الناس تتعامل معانا بشكل أظرف


يالا انا لازم امشى ..


إبقِى سَلِمِيلى على MUN و SIFE كتير

انا على العموم حَجِيلهُم ب rate كبير


أحِب دلوقتى أسلم عليكى

و حبقى آجى ازورك و اتمشى فيكى


على فكرة يا GUC انت حتوحشينى

الكلام دا بجد صدقينى


مع السلامة يا GUC


كتب هذا الحوار كريم حلمى بعد ان جائت الفكرة و هو يتحدث مع احمد ابراهيم " هيما " عن مشاكل الجامعة ...

ملاحظة: اكن كل الاحترام لكل الاشخاص المذكور اسمائهم ، و لكنى اختلف معهم فى بعض الافكار و القرارات ..


السبت، 23 أكتوبر 2010

مصر حلوة اوى :)) - الجزء الاول -

كذا حد قاللى انت قاعد بتكتب عن الحاجات السيئة اللى فى البلد و مش بتكتب عن الايجابيات ... فقررت اننى اكتب دلوقتى عن الحاجات الجميلة الحلوة :))

صحيت انهاردة لقيت الجو جميل ... اخيرا نقدر نقول " الدنيا ربيع و الجو بديع " .. - مع اننا فى الشتاء المفروض - .. المهم .. جو جميل و شمس لطيفة مش من النوع اللى يخليك قرفان من الدنيا ...

نزلت ركبت العربية و بدأت أتحرك ... ربنا الحمد لله رزقنا اننا اتولدنا فى بلد فيها شوارع ... يااااه ... حاجة جميلة .. مش كل الدول وصلت لمرحلة التقدم انها يبقى عندها شوارع زينا ... صحيح الشوارع مكسرة شوية و فيها بلاعات ... بس شىء جميل انك تقدر تتحرك من مكان لمكان باستخدام الشوارع دى ...

و فجأة .. وصلت لانجاز رهيب فى بلدنا ... شىء لازم نفتخر بيه ... و اى حد يقولنا انتوا بلد متخلفة ... نقولوا اوعى تقول كدا .. احنا عندنا انجاز فظيع ... " الطريق الدائرى " ... ياااه على الطريق الدائرى و حلاوته ... طريق بيوصلك لاى حتة فى نص ساعة بالكتير - بس الكلام دا على الساعة ٢ بليل و الدنيا فاضية - .. انما وقت الزحمة نستحمل شوية يا جماعة نقف ساعة على الدائرى العظيم مفيش مشكلة ... على الاقل ممكن و احنا واقفين فى الزحمة نتأمل عظمة الطريق الدائرى ... الله عليكى يا مصر ... هو صحيح فى سوء تخطيط عشان عملنا الدائرى و قعدنا نبنى نوادى و عمارات و مساكن جمبه لحد ما بقى زحمة .. بس برضه دا انجاز جميل ...

خلصت الدائرى و كنت رايح وسط البلد فا مشيت على الكورنيش شوية ... ياااه على جمال النيل و حلاوته فى القاهرة ... لونه اخضر جميل يفتح النفس ... ايه يعنى شوية قاذورات و زبالة مرمية فى النيل ... مش مشكلة ... احنا اللى رمينها ... شعب جميل بس بينسى موضوع انه ما يرميش زبالة فى النيل ...

وصلت وسط البلد لقيت شىء رائع دول قليلة جدا فى العالم عملوه ... الاشارة اللى بكاميرا ... ياااااه على جمال التكنواوجيا و حلاوتها ... صحيح الدنيا زحمة جدااااااا ... و فوضى رهيييييبة ... و الناس الواصلين اللى معاهم وسايط بيكسروا الاشارة عادى و يكسر على بقيت الناس ... و المشاة بيعدوا فى اى وقت فى كل حتة ... انما شىء جميل يكون عندنا اشارة بكاميرا ... عمار يا مصر ...

قولت اركن العربية ... و انزل آخد المترو ... انجاز عظيم المترو دا ... هو صحيح ساعات بيعطل ... او ييجى متأخر ... دا غير ان عربيات المترو سيئة التهوية و ممكن يجيلك جميع الامراض من قلة الاكسجين ... بس انجاز جميل برضه ...

طبعا اجمل حاجة فى مصر شعبها الطيب الجميل ... الناش ماشيين مبسوطين و بيضحكوا ... مفيش خناقات و مفيش حد بيرخم على حد ... البنات ماشيين براحتهم محدش بيعاكسهم ولا بيضايضقهم ... الاهالى نازلين للحدائق و كل عائلة بتخلص اكل و يشيلوا زبالتهم معاهم .. مش بيسيبوها فى الحديقة خالص ... و تخش المحلات تلاقى الناس بتبعلك السلعة بتمنها الحقيقى ... مش بينصب عليك .. و مش حتضطر انك تفاصل عشان الاسعار منطقية ...

الله عليكى يا مصر ... مصر حلوة ...
على العموم الشىء الاكيد .. ان مصر ممكن تبقى حلوة ، و فيها حاجات حلوة فعلا ، بس احنا اللى وِحشِين ... احنا اللى مش عارفين نتقدم ... و احنا اللى بنشوه اى انجاز ممكن يكون اتعمل ... و طول ما احنا كدة ، حتفضل مصر وحشة ... لحد ما احنا نرجعها حلوة تانى ... بس بما ان مصر عايزة ١٠٠ سنة عشان ترجع حلوة بعد اللى حصل فيها ... ف انا بدعو الاجيال القادمة انهم هم يرجعوا مصر .. و الاجيال الحالية انهم يتقبلوا نقدى للاوضاع :)) ...

كتب هذا المقال كريم حلمى بعد ان ألح عليه اصدقائه انه يكتب عن الحاجات الحلوة فى البلد ...


الجمعة، 22 أكتوبر 2010

ارحمنا يا رب - الجزء الرابع -

ايه السخافة و الفراغ و التفاهة اللى احنا وصلنالها دى !!


قالك لو انت مبسوط اكتب ١٢ سم ... لو انت بتحب اكتب ١٧ سم ... !!!


يعنى هو للدرجة دى في دماغ فاضية من جوه !! ..


اللى مش فاهم ايه اللى انا بقوله يركز معايا هنا ... اللى حصل انه من يومين ظهرت على ال facebook تقليعة جديدة من النوع الاهبل جدا ...


البنات بيبعتوا لبعض رسايل بتقول انهم عايزين يكتبوا status الولاد ما يفهموش دا بيعبر عن ايه ! ...-- " على اساس ان الشعب كله اهبل و حوقف حياتى و يومى و حفضل قاعد فى البيت عشان افهم ام ال status بتاعك بيقول ايه " -- المهم .. اتفقوا على codes كدة ... يعنى ١٢ يبقى مبسوطة ... ١٤ بِتحِب ... الخ الخ ...


ايه بقى !! ؟؟


عايزه ايه انت لما عملتى كده ؟؟!


المشكلة كمان انه مش مجرد بيحطوا ال status .. دا الموضوع اخد اكبر من حجمه ... و بقى فيه عنصر ال suspence ... و عنصر المغامرة !!! يعنى تلاقى ال comments واحدة بتسأل هو ايه دا ... ف التانية تقولها حبعتلك على ال inbox افهمك ... او هكَلِمِك ... عشان طبعا سرية الموضوع الرهيب ... و بعدين بقى البنت اللى فهمت دى تتحمس و ِتِحس انها خبيسة بقى و تقوم كاتبة status هى كمان !!! ... و فى فرحة و سعادة بالموضوع !! و تِحِس ان اليوم كله مفيش حاجة فى الدماغ غير الهبل دا !!


الجديد بقى ... انه عنصر السفالة هيبدأ يدخل فى الموضوع ... البنات بيبعتوا لبعض دلوقتى مجموعة جديدة من ال codes ... فيها حروف و ارقام ... الحروف و الارقام دى بتعبر عن مقاس حاجات هم بيلبسوها " لا مؤاخذة يعنى انا آسف " ... طب ايه !! اقول ايه انا مش عارف !! .. و بعدين لما واحد يفهم الموضوع و يِقِل أدبُه على البنت دى و لا يقولها تعليق مش كويس ... والله يبقى معاه حق !! ما هى اللى جابته لنفسها !!


دا طبعا غير انه كان فى حاجة زى دى قبل كدة كانوا بيكتبوا لون اللى هم لابسينوا دلوقتى !!! و طبعا انتوا فاهمين لون انهى قطعة بالظبط من اللى لابسينه !!


طب حد يقولى استفدنا ايه !! ؟؟


دا غير ان الارقام دى اصلا ساعات ما بتبقاش بتعبر انها مبسوطة و زعلانة و كدة ... ساعات بيبقوا متفقين على جمل فى منتهى السفالة و الوقاحة و قلة الحياء ...


طب نبعد عن قلة الادب و نِرجع للفراغ و الهبل تانى ... امبارع اتبعت لواحد صاحبى على ال BBM ... انه يكتب

لو مبسوط -- GUCCI

لو متضايق -- GUESS ..


الخ الخ ...


ارجوكم يا جماعة ... كفاية سخافة و تقل دم و تفاهة ...

لو عندكوا وقت فاضى اعملوا اى حاجة غير ان يكون دمكوا تقيل..


انا مش عامل فيها الواعظ .. و مش هقولوكوا اقعدوا اقرأوا كتب و مجلات و جرايد ،،، بلاش ، اعملوا اى حاجة لطيفة .. اسمعوا اغانى ... موسيقى ... اي حاجة ... و لو عايزين اوى يعنى تكتبوا حاجة على ال status ... اكتبوا نكتة .. على الاقل يمكن تطلع حلوة ...


مفيش مشكلة نعمل حاجات عبيطة ... بس يكون دمها خفيف .. مش سفالة و تقل دم !!


هنا القاهرة .... ارحمناااااااااا يا رب !!


كتب هذا الحوار كريم حلمى بعد ان ذهل من كم الفراغ و التفاهة اللى و صلناله ... و بعد ما اتعصب من تقل دم التفاهة دى ...




الجمعة، 15 أكتوبر 2010

ارحمنا يا رب - الجزء الثالث -

عزيى القارىء ... ما سوف تشاهده فى ال video الموجود بالاسفل قد يتعبك نفسيا ... فهو بمثابة الصدمة ... بل أكثر من ذلك ... انها الكارثة .... بل اكثر من ذلك ... انها الطامة الكبرى ....

اتفرجوا و تعالوا تانى نِعَيَط و نتعصب مع بعض ! بس لو سمحتو كملوا ال video للآخر ..

http://www.youtube.com/watch?v=_99BobHjHpA

ايه دا بقى !!

دا نقول عليه ايه ؟؟؟

السؤال هل دا راجل ؟؟ الاجابة لا طبعا

السؤال الثانى ، هل دى بنت او سيدة ؟؟ الاجابة لا برده ...

دا كائن حى لا يصل الى مرحلة الانسان لأنه ببساطة لا يمتلك ما يُمَيِز الانسان اللى هو المخ ...

واضح ان الكائن دا مش بيفكر ...

واضح انه لا يستطيع ان يفهم يعنى ايه مراية ... ما هو لو كان بص فيها ما كنش عمل كدة ...

واضح انه لا يستطيع التمييز بين اللى الناس ممكن تتفرج عليه و تسمعه ... و بين اللى الناس حيخبطه كف على كف و هم بيشوفوه ...

واضح كمان ان تكوينه الجسمانى بعيد شوية عن تكوين الانسان ... رغم ان عنده عدد ٢ رجل و ٢ ايد ... الا ان حركتهم مع حركة الوِسط بعيدة تماما عن حركة الانسان الذكر ... كما انها تتعدى حركة الانسان الانثى !!

الصوت كمان بيوضح انه مش انسان ... هذا الكائن بيصدر اصوات و نغمات لا يقدر الانسان الطبيعى ان يفهمها بسهولة ... بل فى بعض الاحيان تحتاج الى جهاز كمبيوتر لفهم هذه الاصوات ...

حاجة تانية بتوضح ان الشىء دا مش انسان ... الكلام اللى هو بيقوله ما لوش معنى عند البنى آدم الطبيعى ... يعنى الانسان الطبيعى مش هيفهم الشىء دا بيقول ايه ... انما ممكن يكون الكلام دا مفهوم عند نوع من الحيوانات او حاجة ! ..

تعالو نشوف مع بعض بيقول ايه " لا لا لا الا الحب ... لا لا لا اوعى تطب ... لا لا لا لا يا غرام ... انا متهنى براحة القلب ... قاله عليه اه حكايات ... قالوا حاجات و حاجات و حاجات " يعنى ايه مش فاهم ... عايز ايه انت يعنى ؟! .. طب نكمل يمكن نفهم ...
" خايف على قلبى يدوب ... و يضيع و انا اضيع وياه ... و مليش فى الحب مكان ... و بخاف من قولة آه " !!! يا اخى ما تضيع و لا تروح فى داهية ...

فى النهاية احب اقول ان الشركة المنتجة اسمها " عالم الأصالة " ... لا واضح انها شركة أصيلة فعلا !!!

ارحمنا يا رب !!

هنا القاهرة ...

كتب هذا المقال كريم حلمى و هو يضحك احيانا و يتعصب احيانا من الصدمة اللى شافها فى ال video ...


الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

حوار مع Sequoia

ازيك يا Sequoia

عامل ايه ياخويا


على فكرة انا بستتقِل دَمك

و بقيت مش فاهمك


قاعد تِغَلِى فى اسعارَك

و مش فى بالك

والناس بَردُه جيالك


الخدمة عندك .. زبالة

وال staff ... عليه تُقل دم و سَآلة


دا غير طبعا المشوار

و عشان اركِن الِف فى الشوارع و احتار


الأكل ... طعمه لو انت دُقتُه ما يِعجِبَكش

و الطبق ... لو اكَلتُه كُلُه ما يِشَبَعَكش


عارف انت لو كويس بس غالى

كنت جيتلك و دفعتلك من اموالى


انما انت غالى على الفاضى

و بالنسبالى مكان عادى


ماتزعلش من صراحتى

بس انت سيرتك بتقَلِل راحتى


يا ريت ما شوفكش قُرَيب

و كل سنة و انت طيب


كتب هذا الحوار كريم حلمى بعد ان ذهب مضطرا كالعادة الى Sequoia و استاء من مستوى الخدمة و الطعام المقدم...




الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

تخيلات و تساؤلات - الجزء الأول -

١- هل كان يتخيل الكاتب الكبير عباس العقاد انه كل يوم حيتشتم زى مثلا " يخرب بيت عباس العقاد" لمجرد انه اسمه اتحط على شارع زحمة جدا فى مدينة نصر !! و الامر ينطبق على الزعيمين " مصطفى النحاس و مكرم عبيد " ؟!!!


٢- هل كان حد يتخيل ان الزعيم جمال عبد الناصر .. يخلف بنت تتجوز اشرف مروان .. و يخلفوا " جمال مروان " صاحب قنوات " ميلودى " اللى واضح انه عايز مصلحة البلد دى و بيفيدها بقنواته... يعنى حد يتخيل ان جمال مروان هو حفيد جمال عبد الناصر !!


٣- تساؤل : ليه فى الساحل الشمالى و الاسكندرية .. نلاقى سيدى جابر و سيدى كرير و سيدى عبد الرحمن ؟؟!! مين كل الاسياد دول انا عايز افهم ؟!


٤- تساؤل: ليه على الطريق الصحراوى .. بنلاقى يافطة " لا تنشغل بغير الطريق " و جمبها على طول يافطة كبيرة جدا كلها الوان و كلام و صور لازم حنشغل بيها !! يعنى هى الحكومة لازم تعسفنا !!


٥- تخيل ان مقولة " اخجلتم تواضعنا " اللى بتعبر عن الشكر و الامتنان و التواضع، هى اصلا فيها احساس بالذات و بعض من الغرور .. لان ببساطة بتقول " تواضعنا " و صيغة الجمع هنا معناها تعظيم نفسك !!


٦- تساؤل : لو كانت حرب اكتوبر ما حصلتش، هل كان حيبقى فى كوبرى اكتوبر ؟؟ و لا ما كنش حيبقى فيه الكوبرى ؟؟ ولا حيبقى ليه اسم تانى ؟؟


٧- طب تخيل لو فرنسا ما كنتش موجودة : هل كُنا حنقدر نعمل مترو الانفاق ؟؟ ولا مكنش حيبقى فيه مترو ؟؟


٨- تخيل ان مقولة " هى دى مصر يا عبلة " كانت بتتقال فى فيلم لما البطلة بتبص على مصر من الطيارة .. و المفروض انها شايفة بلد حلوة و جميلة !! المقولة دى طبعا دلوقتى بتعبر عن كل ما هو سيء و قبيح و بتعبر عن السخرية من اوضاعنا المهببة اللى وصلنالها !! مش الحاجات الجميلة تماما !!


٩- تخيل لو ماكنش فى " امريكا و اوروبا " .. هل كنا حنبقى جامدين و عايشين فى حرية و ديمقراطية و ازدهار و علم و اقتصاد قوى ؟؟؟ ولا كنا حنخلق الاعذار اللى تخلينا نبرر الفقر و الجهل و الاوضاع السيئة اللى حنكون فيها ؟؟!!


١٠ - تساؤل: هل لو اللى بنا مصر ما كانش فى الاصل حلوانى .. كانت ممكن مصر ما تبقاش مِلَزقَة و مليانة نمل زى دلوقتى ؟؟

( اللى بنا مصر .. كان فى الاصل حلوانى.. دى اغنية )


١١- تساؤل : البنات كانوا عايشين ازاى قبل ال carina ؟؟


١٢- تساؤل : ليه ٩٠٪ من محلات الكشرى بِتِقفِل فى رمضان ؟؟


هنا القاهرة ..


كتب هذا المقال كريم حلمى و هو يستمع الى فيروز - ايه فى أمل ...

قال الشاعر

تعالوا مع بعض نشوف الشاعر قال ايه ؟؟


" انا قولت اجرب حظى و اقعد انا على الفيس بوك ..

و اعرف ناس و " أشيت "* و احب و قلبى يدق ..


* أشيت : المقصود بيها اعمل Chatting


" حطيت صورة على ال wall ..

دى جمالها مش معقول ..

خلت شباب كتير يقولولى منورة ..


كان فيهم شاب cool

امور اوى و عسول ..

اديتلو تليفونى ، و ادانى missed call "


طبعا اللى مش فاهم ايه اللى انا كاتبه .. يتفرج على اللينك دا :

http://www.youtube.com/watch?v=cgPXi9coSKI



ايه القرف دا !!!!!!


مفيش تعبير يوصف السخافة و الرخامة بتاعة الاغنية دى .. دا غير طبعا القيمة و الرسالة الجميلة اللى توصَلِنا من الاغنية..

الأغنية بتقول للأطفال انهم المفروض يعملوا fake profiles على ال facebook و يتعرفه على بعض و يدو لبعض نمر تليفوناتهم و الحياة تبقى لطيفة و جميلة !!


مبدئيا .. الشركة المنتجة اسمها " الاخلاص للانتاج الفنى " .. انا عايز افهم فين الاخلاص فى الاغنية دى ؟؟ يعنى مفيش اخلاص فى الرسالة المقدمة .. مفيش اخلاص فى كتابة الكلمات ... مفيش اخلاص فى التلحين و التوزيع .. مفيش اخلاص فى اختيار البنت حتى ...


و بعدين نسأل سؤال تانى ... هو اصلا شركة الاخلاص دى .. حست انها حتكسب فلوس من ورا الاغنية مثلا !! .. يعنى شافو ان "علا" دى موهبة مثلا لازم يكتشفوها !! ..


و مفيش داعى اننا نتكلم عن الاخراج الرخيص و الردىء ...


باختصار ... دا شىء سىء للغاية .. و مش حتكلم اكتر عشان اتعصبت !!


هنا القاهرة ..


كتب هذا المقال كريم حلمى بعد ما اتعصب من اللى شافو ...