الأحد، 13 يونيو 2010

مواقف .. (الجزء الاول)

الموقف الاول : سيادة السفير


فى يوم كان الجو ظريف باليل .. و كنا قاعدين بنذاكر فى مكان فى شارع ٩ فى المعادى .. المهم قررنا انا و ٣ صحابى (حازم و ناصر و عطية) نقوم نتمشى شوية .. قاعدين بنهزر و نهرج .. لحد ما وصلنا لبيت السفير الاسرائيلى .. طبعا مش عند البيت بظبط .. قريب منه يعنى ... لان الشوارع اللى جمب بيته كله مقفولة و معمول فيها شبه حظر تجول ...


كريم: ما تيجو نعدى من الشارع دا ..

صحابى: مستحيل ياابنى .. دا فيه حظر تجول هنا ..


كريم: ياجماعة فاكس.. طب تعملوا ايه لو عديت ؟؟

ناصر: هديلك ٢٠٠ جنيه لو عديت من هنا ...


--حازم و عطية كانوا سبقونا و وقفوا بعيد يستنونا --


كريم " بكلم ظابط او عسكرى مش فاكر" : سلام عليكم .. انا عايز اروح الناحية التانية .. ما ينفعش اعَّدِى من هنا ؟؟

الظابط: ممنوع ..


كريم: طيب بص، الراجل دا " و بشاور على ناصر " هيدينى ٢٠٠ جنيه لو عديت من هنا ... هديلك ١٠٠ جنيه منهم و سبنى اعدى !

الظابط: هديلك انا ٢٠٠ جنية و ما تعديش !


كريم: ماتقلقش انا هجرى بسرعة .. مش هاخد ثانية ..

الظابط: ما هو اللى انت مش فاهمه .. انك مش ها تلحق توصل للناحية التانية !


كريم: و انت مش ها تقولوهم ما يضربوش نار او حاجة ؟؟

الظابط: انا هضرب معاهم اصلا !!


كريم: شكرا .. يالا بينا يا ناصر :))


-------------------------------------------------------

-------------------------------------------------------


الموقف الثانى : احذر " امرأة " ترجع الى الخلف


من فترة كدة .. كنا فى الجامعة يوم الجمعة .. عندنا شوية حاجات .. المهم خرجنا عشان نروح نصلى .. و ركبنا مع احد اصدقائى " عمرو عفيفى " ..

المهم صلينا و الحمد لله .. و احنا راجعين للجامعة .. ماشيين فى شارع فاضى جدا فى التجمع الخامس .. و قدامنا عربية Pajero ... كانت ماشية فى النص .. عفيفى حاول يعدى من على يمينها لقينا راجل كبير واقف فا رجع وراها تانى ... و فجاة !!!!!!!! لقينا ال Pajero قاعدة تهدى ... تهدى .. و فجاة قررت السيدة اللى سايقة انها تقف تماما فى وسط الشارع !! ..

احنا: هى بتعمل ايه ! ؟؟

ما لحقناش نكمل السؤال لقيناها ادت مارشدير " Reverse aw Marche Arrière" :)) ... و دِب .. رجعت لورا و دخلت فينا !!

كنا تحت تأثير المفاجاة .. نزلنا ،، و هى نزلت ... و جِه الراجل الكبير اللى كان واقف يقول حصل خير و معلش " مع ان هو كان احد اسباب اننا ما نعديش منها و بالتالى انها تخبطنا " ..

المهم.. لقيناها بتقول " معلش . اصل انتوا واطييين اوي !! " :)) .. بصوت غريب كدة ..

ساعتها انا مسكت نفسى من الضحك بالعافية عشان الولد اللى عربيته مخبوطة دى .. بس لحد دلوقتى نفسى اعرف هيا كان قصدها ايه ؟؟ احنا شخصيا واطيين ؟ :) .. ولا العربية ال Lancer اللى كنا راكبينها واطية على الارض يعنى فا ما شافتناش فى المراية ؟؟!!! :)) ... طلعت انها كانت عايزة تخش يمين .. و فوتت الدخلة .. فا بترجع عشان تخش يمين عادى جدا مفيش اى مشكلة :)

نستفاد من كدة ايه ؟؟ لما تلاقى سيدة سايقة عربية .. ما تمشيش فى المحيط بتاع عربيتها خالص .. اجرى بعيد .. او زى ما عمرو اديب قال .. اعتبرها عربية اسعاف و وسعلها ..

كما ادعو السادة مستوردى الاجهزة الصينية .. انهم يستوردوا الجهاز اللى بيركب فى العربية و يقول " احذر .. سيدة فى العربية اللى قدامك !! "


------------------------------------------------

------------------------------------------------

الاربعة مواقف الاتية حصلت لما قررت انا و ماجد صديقى اننا ننزل وسط البلد من يومين كدة على سبيل التغيير ..


الموقف الثالث: اضحك .. الصورة تطلع حلوة


فى وسط البلد دلوقتى اشارات بكاميرات و عداد ثوانى .. يعنى بيبقى فيه Timer للاشارة و هى خضراء .. و بعدين تقلب تبقى حمراء و هكذا .. و لو الاشارة حمراء ووقفت على خط عبور المشاة .. الكاميرا تصورك و تاخد مخالفة .. تقريبا على اعتبار انك كدة هتكسر الاشارة يعنى ..


المهم .. انا فرملت و وقفت بظبط على الخط .. فا الكاميرا صورتنا .. طبعا اديقت لان انا ما كسرتش الاشارة اصلا ! .. المهم لقيت عسكرى جاى يقوللى : خلاص خش بقى ما انت اتصورت كدة كدة !!


العسكرى الفاضل فاكر ان دى صورة تذكارية مثلا !! .. او ان الحكومة عايزة تصور الشعب .. فا طالما اتصورت يبقى اقدر امشى !! .. هى الحكاية مش كدة .. انا كدة كدة لازم اقف لان الاشارة حمراء .. حتى لو اتصورت مش معناها انى اكسر الاشارة بقى !! .. و بعدين ما هو لو كسرتها هعدى حلاقى ناس جاية من الناحية التانية عشان اشارتهم خضراء !!

نرجع و نقول ان عسكرى المرور هى اللى بيشجعنى على كسر قواعد المرور !!


------------------------------------------------

------------------------------------------------

الموقف الرابع : الملاهى


نفس الاشارة اللى كنت واقف فيها فى الموقف اللى فات .. بعد ٦٠ ثانية .. بقت خضراء و بالتالى بدأنا نتحرك .. اكتشفنا بقى ان فى كذا اشارة متقاطعين مع بعض بيخضروا فى نفس الوقت !!! و بالتالى كان كل الناس هيخشوا فى بعض .. و بدأت العاب الملاهى و السيارات المتصادمة !! عمار يا مصر !!


------------------------------------------------

------------------------------------------------


الموقف الخامس:

2 Snack wala 1 dinner ??


دخلنا ناكل فى كنتاكى .. و هنا اكتشفنا شيء عجيب جدا .. ان لو اخدت ٢ Snack (يعنى ٤ قطع .. و ٢ عيش .. و ٢ بطاطس ) .. حيبٍقى ارخص من ١ Dinner ( ٣ قطع مش ٤ .. و ١ بطاطس مش ٢ .. و ١ عيش مش ٢ .. و ١ سلطة كرنب مش مِكَلِفَاهُم اى حاجة اساسا ) !!!

ازاى ما نعرفش .. و سالنا المدير بس ماكانش عنده تفسير للموضوع و قال لنا مش عارف ازاى بصراحة .. سبحان الله !!


------------------------------------------------

------------------------------------------------

الموقف السادس : يعنى يمين ولا شمال !!


وصلنا عند تقاطع .. فا لقينا واحد واقف و مشغل الاشارات " Flasher " .. ما فهمناش دا واقف ليه .. المهم اضطرينا نحاول نعدى من جنبه .. و بعدين لقيناه بيشاور لنا :

الراجل: معلش ثانية واحدة .. ال Automatic مِعَلَق .. اعمل ايه ؟

احنا : هات ال D ..


الراجل: معلش اصلها مش بتاعتى ..

كريم : دوس فرامل و هات على حرف ال D ..


الراجل : يعنى لازم فرامل ؟؟ طيب هى الفرامل شمال ولا يمين !!!!!!!!!

كريم : شمال ولا يمين !!! .. لا الفرامل شمال .. و ربنا يستر علينا جميعا فى الطريق !! (قصدى اقوله انه اكيد حيعمل مصيبة ! )


مافهمناش ازاى سايق و مش عارف الفرامل شمال و لايمين .. و بعدين سألنا يروح ازاى المهندسين .. و فى وسط ما انا بشرحله كان بيمشى .. تقريبا مش عارف يوقف العربية عشان يسمعنى .. + انه كسر على ناس قدامنا و دخل شمال و هو مشغل ال Flasher !! .. هل الراجل دا كان بيتكلم جد .. و لا كان بيهرج و بيستظرف ؟؟ الله اعلم .. دا كمان كان فى واحد جانبه ... يعنى هل هما الاتنين مش عارفين الفرامل شمال ولا يمين ؟؟ طب كان سايق ازاى لحد هنا ؟؟ و بعدين مين اللى ادالوا العربية و هو كدة اصلا ؟؟ ولا هو سارقها ولا ايه ؟؟ الله اعلم !!

و احب اناشد المستوردين اللى هايجيبه اجهزة " احذر .. سيدة فى السيارة امامك " ... انهم يجيبوا اجهزة " احذر .. راجل مش فاهم حاجة فى السيارة امامك " .. بس يجيبوا عدد اجهزة اقل شوية من بتاعت السيدات :)) ..

السواقة فى مصر بقت سيئة من الرجال و السيدات .. بس دعونا نعترف ان اخطاء السيدات اكتر و سواقتهم تعصب اكتر !! :))

----------------------------------------------


كتبت هذه المواقف و انا استمع الى ( افتكاسات ) و ( Apocalyptica ) ...

الجمعة، 11 يونيو 2010

وسط التوت الاسود

تخيلو معايا القصة الخيالية دى :

صحيت انهاردة من النوم على صوت واحد بيزعق فى الشارع " التوووووت.... التوووت الاسود " .. ما فهمتش .. بقالنا فترة ما عداش واحد تحت البيت يبيع فاكهة ..
نزلت فا لقيت زحمة رهيبة .. ناس ملمومة على الراجل بيشتروا توت ..

الراجل : يا بشمهندس .. مش عايز تشترى توت ..
كريم : لا شكرا .. مش بحبه ... انا اسف ..

و مشيت.. كان عندى محاضرة فى الجامعة .. دخلت لقيت الطلبة بياكلوا توت !! .. و كل واحد مش مركز مع المحاضرة و لا مع الطالب اللى جنبه.. و ما بيعملش حاجة غير انه بياكل !!

المهم خلصت جامعة و كان عندى معاد فى شركة ما .. اول ما وصلت لقيت عامل ماشى بكرتونة كبيرة فيها توت كتير و قاعد يوزع على الموظفين .. و كل واحد بيختار لون الكيس او الشنطة اللى هيحط جواها التوت !! ..
و انا مروح ركبت المترو .. لقيت نفس المنظر .. اكياس خضراء .. و حمراء .. و Fo7lo2i .. و جواها توت برضة !!

قابلت واحد صاحبى قاللى انت ازاى مش ماشى بكيس توت !!!

------انتهت القصة .. بس عايزكوا تقروها تانى بس بدل كلمة " توت اسود " ، حطوا ترجمتها بالانجليزية " BlackBerry " .. و بدل " كيس .. او شنطة " .. حطوا " Case او Cover " ... :))

شيء غريب موضوع البلاك بيرى او كما يطلق عليه البى بي BB .. مش ممكن الانتشار الرهيب ..
انا اعترف ان موضوع ال messenger دا ظريف و كا حاجة .. بس مش كدة !!

و تلاقى حوالى ٥ او ٦ موديلات كلهم نفس الشكل التعبان " ما عدا موديل واحد مش سيء اوى " .. و كلهم نفس ال Software الممل جدا .. و دا باعتراف الناس اللى معاهم بلاك بيرى !
و طبعا كله كوم .. و لو حبيت تختار item من ال menu .. دا كوم تانى .. تقعد تجرى ورا ال item و تحاول تنشن عليه بالكورة العجيبة دى او ال trackpad .. لحد ما تنسى اصلا انت عايز تختار او تدوس على ايه !!!

لا و الجديد بقى .. كله ماشى بتليفون عادى .. و يشترى خط مخصوص لل BB .. و يبقى ماشى بتليفونين !!!!!!

الناس خلاص ما بيكلموش بعض وجها لوجه .. كله بيكلم بعضه بال BB .. و ممكن جدا و انت واقف بتتكلم مع حد .. تلاقى سرحان و مش مِرَكِز اصلا عشان بيرد على ال BBM !

الشىء دا كان معمول المفروض عشان اصحاب الشركات مثلا .. يبقو على طول online مع بعض و كده !!
و بعدين حتى لو بقى للمستخدم الطبيعى .. ينتشر جامد اوى كدة لو Software جامد بقه و تليفون شكله حلو !!! .. يعنى انا كنت متغاظ من الانتشار الرهيب لل IPhone .. بس كان مفهوم .. عشان ال IPhone تلفون عليه Software قوى جدا !!!! و على الاقل شكله حلو .. " ارجع اقول ان الجايبين بلاك بيرى بيعترفوا ان شكله و حش... و ال Software بتاعه ممل !

لا و يقولك ما هو احسن حاجة فى السوق دلوقتى .. لا هو مش احسن حاجة بس الناس مش عايزة تدور .. حافظين مش فاهمين !!
و طبعا ال buisness كله بقى دلوقتى فى ال Covers !! .. اديله الوان بقى .. و الناس يا حرام محتاسين مش عارفين يجيبوا ال Cover الاسود و ال Pink منين... ناقص فى السوق جامد !! مأساة من مآسى الزمن !!

فى النهاية معنديش مشكلة مع البلاك بيرى" بس لو اتغير تماما " !!!!!!
ربنا يهدى الجميع

هنا القاهرة

كتبت هذا الكلام و انا استمع الى " افتكاسات - دَندَشَة "


بلد الفن و الفنان

من زمان و احنى دايما بنسمع مقولة " مصر .. بلد الامن و الأمان " .. طبعا الكلام دا اتغير تماما دلوقتى ..

فين الامان دا ؟؟
هل اى حد ممكن ينزل يمشى فى اى حتة و يبقى متاكد انه فى امان ؟؟ لا طبعا..
هل ممكن لاى بنت انها تنزل الشارع من غير ما تواجه معاكسات او نظرات او ما هو أكثر من ذلك ؟؟ صعب جدا ..
هل ممكن لأب بيرجع من شغله فى وقت متأخر انه يبقى مطمن على مراته و ولاده انهم قاعدين فى البيت فى امان ؟؟ لا طبعا ..
هل ممكن إن الاب دا اصلا يبقى متاكد انه هيرجع بيته فى سلام ؟؟ لا برضه ..

الامان مش بس انه مفيش حرب مثلا - بالمناسبة مفيش حرب مش عشان احنا جامدين ... بس عشان احنا "بنطاطى" - ..
الامان انك تبقى مطمن و انت فى بيتك .. وانت فى الشارع ..
انك تبقى مطمن على اهلك .. و على نفسك .. و على فلوسك ..
انك تبقى مطمن انك مفيش عسكرى ولا ظابط يقبض عليك من غير لزمة و مش بعيد يقتلك من كتر الضرب .. " اقروا الحادثة بتاعة الولد اللى مات من الضرب فى قسم سيدى جابر و هو بريء ما عملش حاجة " ..

الامن فى مصر دلوقتى بقى " ضد المصريين " مش معاهم ..

طاب بلاش ... افتحوا صفحة الحوادث و اقروا و شوفوا الناس بتقتل بعض ازاى .. و ليه ..
واحد بيقتل التانى عشان ما رضيش يجوزوا اخته ...
و التانى بيقتل صاحبه عشان مارضيش يديله تليفونه يتكلم منه دقيقة ..
و التالت قتل اخوه عشان ما رضيش يديله شوية بيبسي !!

دا غير كمية جرائم السرقة و غيرها من انواع الجرائم ..
بجد اسباب رهيبة بتعمل جريمة ...
و دا يرجع " بنسبة ما " للبطالة و الفراغ و الجهل اللى الشباب فيه .. و طبعا بطالة و فراغ ساعات كتير بيبقى معاه مخدرات .. و بالتالى جريمة .. و بالتالى انعدام الامن .. و انعدام الامان !!

مصر دلوقتى ما بقتش بلد الامن و الامان ... بقت بلد " الفن و الفنان " .. يعنى اللى ماشى فيها هو الفن و الفنانين .. اى واحد مزنوق فى قرشين يروح الجيم شويه عشان العضلات .. يضرب التى شيرت ال " cut " .. و يلبس كمية مهولة من السلاسل .. و خلصت ...
و نفس الكلام لاى بنت مزنوقة فى فلوس.. بس الفرق انها هتلبس حاجة اقوى من ال cut ...

هو دا اللى ماشى فى البلد .. و العايز ينجح .. يبدا يتجه للسكة دى .. اشوفكوا هناك :))

هنا القاهرة
كتبت هذا المقال و انا استمع الى " فيروز - لا انت حبيبي "

الأربعاء، 9 يونيو 2010

النموذج ... ال GUCMUN

مش عارف ابدأ ازاى ال post دا .. كانت الفكرة فى الاول انى هكتب عن - GUCMUN " German University in Cairo Model United Nations " نموذج الامم المتحدة بالجامعة الالمانية بالقاهرة " - على اساس اتفاق بينى و بين احمد بسيونى و مروان ان ال logo بتاع ال blog بتاعى ينزل فى ال Media sponsors فى حفل الافتتاح و فى المقابل اكتب عن الحفل و اقول مميزات GUCMUN و كدة... الاتفاق دا عجبنى جدا لانها كانت اول مرة اشوف ال logo بتاعى برة شاشة الكمبيوتر اللى انا باصص فيها دلوقتى ...

الحقيقة انى بكتب دلوقتى عن النموذج عشان عايز اكتب عنه مش عشان الاتفاق...

فى هذه اللحظة الافكار كلها فى دماغى متداخلة .. لذلك .. احب اشكر كل بنى آدم قابلته على مدار السنتين اللى كنت عضو فيهم فى GUCMUN ...

مش هينفع اقول اسامى عشان مانساش حد..

اود ان اشكر كل من عمل على تقوية روح الفريق .. " و اللى ظهرت بشكل رائع فى الافتتاح " ..
اود ان اشكر كل من وجه لى كلمة فى حفل الختام ..

اود ان اشكر كل من قبلنى صديقا له ..
اود ان اشكر كل من علمنى شيئا جديدا ..

انا لست بالشخص الى " دموعه قريبة " .. او سهل البكاء .. على العكس فأنا لا أتذكر اننى بكيت منذ حوالى ثمانية اعوام .. و لكنى اود ان اشكر الشخص الذى قال لى جملة جعلتنى لا اتمالك نفسى ... لقد فجر مخزون ثمانية اعوام .. و مخزون احساسى بأننى سأغادر الجامعة ان شاء الله " ادعولى :) " .. و احساسى بأنها اخر مرة سوف استطيع ان اشارك بقوة مع GUCMUN .. باختصار .. فى حفل الختام .. تجمعت فى داخلى جميع افكار اننى ساتخرج ان شاء الله .. و اننى سأفتقد الجامعة .. و سأفتقد رؤية اصدقائى كل يوم .. و سافتقد هؤلاء الاشخاص الواقفين امامى .. و سافتقد النموذج .. و سافتقد
المشاركة فيه ... و لكننى كعادتى كنت متمالكآ لاعصابى .. حتى جاء هذا الشخص .. و قال لى كلمته .. اشكرك .. لقد جعلتنى استريح بقدر كبير ..

اود ان اشكر Delegation of Turkey :D ..
اود ان اشكر من اشارت على بفكرة القائى خطاب باللغة التركية فى العام الماضى عندما كنت واحدا ضمن Delegation of Turkey ...

اود ان اشكر صديقى الذى اشار على من البداية بفكرة الانضمام للنموذج ...
اود ان اشكر الشخص اللى عمللى interview...
اود ان اشكر من بلغتنى انني اتقبلت فى GUCMUN ..

اود ان اشكر كل من شارك بمجهوده ...
اود ان اشكر كل من منحنى فرصة الانضمام للنموذج لمدة عامين ..

فى النهاية اود ان اشكر النموذج كله .. نموذج الامم المتحدة بالجامعة الالمانية بالقاهرة ..
.. The German University in Cairo Model United Nations GUCMUN