ناخد مثال بسيط .. الذوق فى اللبس و المظهر و تقدير حسن المظهر .. يكفى انك تنزل الشارع فى اول ايام العيد .. و قابل بقه التلوث البصرى .. كمية الوان غير متناسقة .. و البنات كلهم ضاربين حاجات بتلمع و ترتر و بروبرؤ " Brobro2 " :)) و طبعا كمية مكياج مستفزة .. و الولاد ملزقين الشعر و ضاربين السلاسل و حاجات عجيبة .. يعنى اى حد من دول لو بَص في مراية قبل ما ينزل أكيد حيحس إن فيه حاجة غلط او انه / انها مزودينها شوية ..
و محدش يقولى دى الناس البسيطة او اللِّى ظروفهم صعبة .. الذوق و تقدير الجمال المفروض مايكونش ليه علاقة .. يعنى اللبس مثلا مش لازم يبقى غالى عشان يبقى بالضرورة شكله كويس... و البنت مش لازم تكون اغنى و احدة فى الدنيا عشان تفهم ان كمية الالوان و الترتر و المكياج دى شكلها وحش جدا ..
طيب بلاش النقطة دى .. نيجى لموضوع تانى ...
زمان .. كان لو فيه مسابقة او اعلان .. تلاقى اغنية ل Spice Girls .. او موسيقى Lambada .. او حاجة ل Bob Marley .. انما دلوقتى .. تلاقى لازم المسابقة على اغنية العنب العنب .. او " حجرين الشيشة " او " انا شارب سيجارة بنى " ..
و طبعا ان كل الافلام دلوقتى لازم يبقى فيها اغنية بهذا الشكل " دا غير ان ٩٩٪ من الافلام اصلا بتتكلم عن العشوائية اللِّى وصلنالها " ..
دى وصلت لان نجوم اف ام عملت برنامج اسمه فى الموقف - او فى الميكروباص - حاجة كدة مش فاكر و الاعلان بتاع البرنامج كان اغنية جوجوجو و يالا يالا يالا و الحاجات العظيمة دى ..
طول عمرنا الفن الشعبى موجود .. بس اللِّى موجود دلوقتى دة فن عشوائى مش شعبى .. و المشكلة إنه بقى هو اللِّى علي السطح و باين .. و ييجى بعده اى شيء نضيف... يعنى لو موجود و مستخبى او محدود كنا قلنا ماشى .. انما دا بقى الطبيعى و العادى .. و بقى جزء من حياتنا - اللِّى بقت مليانة عشوائية - ...
لا تعليق .. هنا القاهرة ..
ملاحظات هامة:
١- انا مش بتكلم عن مستوى اجتماعى معين .. بتكلم على كل المستويات و الطبقات ...
٢- لما جيت اكتب ال post دى كان فى كذا فكرة عايز اتكلم عنها لكن للاسف و انا بكتب في حاجات تاهت منِّى خصوصا اننى تعبان و عايز انام..
٣- بمناسبة الميكروباص .. وسيلة المواصلات دى حتكلم عنها كتير قريبا ان شاء الله ...
٤- فى نقط ماتكلمتش عنها زى الزبالة اللِّى فى كل حتة مثلا ..
٥- طبعا فقرة البنات اللِّى عاملين نفسهم محجبات و اللِّى بيلبسوه و بيعملوه .. دول حيبقى ليهم post لوحدهم..
كتب هذا المقال كريم حلمى و هو يستمع الى "على موج البحر - لينا شماميان " ..